تعد الاستشارات الأسرية جزءاً لايتجزء من برامج مؤسسة احمى طفلك، وخط الدفاع الأول للوقاية من مخاطر التأخر النمائي للاطفال ( مشاكل النمو ) بمستوياتها المختلفة من عمر الولادة وحتى خمس سنوات وتتوقف فعالية برامج الوقاية على التدابير والجهود التي تبذلها الأسرة ومدى استفادتها مما تقدمه مؤسسة احمى طفلك من خدمات وبرامج

وانطلاقاً من كون الأسرة مصدراً أساسياً لما يعانيه الأطفال من مشكلات وكذلك المسئول الأول لرعايته ودعمه، فإن تقديم برنامج الاستشارات الأسرية لأسر الأطفال تسهم الى الحد أو التقليل من مشاكل الطفل التي يتعرض لها نتيجة التأخر النمائي ودعم الأسرة منذ البداية ومساعدتها في تحمل المسؤولية خلال مراحل حياة الطفل وتقديم النصح والارشاد لدعم الاسرة خلال هذه المراحل والرد على كافة الاسئلة واستفسارات الاسرة .

تلعب الأسرة دورًا حاسمًا في الكشف المبكر عن مشاكل نمو الأطفال، وذلك عن طريق الانتباه إلى أي تغييرات في نمو وتطور الطفل والتحدث مع الطبيب بشأن أي مخاوف بشأن نمو الطفل. ومن بين دور الأسرة في الكشف المبكر عن مشاكل نمو الأطفال :

1- الاهتمام بصحة الطفل : يجب على الأسرة الانتباه إلى صحة الطفل وتوفير التغذية السليمة والمتوازنة والرعاية الطبية اللازمة.

2- الفحص الدوري : يجب على الأسرة الحرص على إجراء الفحوص الدورية للطفل والتحقق من سلامته وسلامة نموه.

3- التواصل مع الطبيب : يجب على الأسرة الحرص على التواصل المستمر مع طبيب الأطفال والتحدث إليه بشأن أي مخاوف بشأن نمو الطفل.

4- الاهتمام بالتطور اللغوي والاجتماعي : يجب على الأسرة الحرص على متابعة تطور اللغة والمهارات الاجتماعية للطفل ومساعدته على تحسينها.

5- توفير البيئة الصحية : يجب على الأسرة توفير بيئة صحية وآمنة للطفل وتفادي التعرض للعوامل الخارجية الضارة.

6- تعزيز التوعية : يجب على الأسرة تعزيز التوعية حول أهمية الكشف المبكر عن مشاكل النمو وتشجيع الآباء والأمهات على البحث عن المعلومات المتعلقة بصحة الأطفال.

يتمثل الدور الرئيسي للاستشارات الأسرية في المراحل التالية :

– المرحلة الأولي ( الزوجان ) في التخطيط للزواج من حيث الفحوص الطبية الضرورية والتخطيط قبل الحمل .

–  المرحلة الثانية ( ولادة طفل ) في المتابعة الصحية للأمهات والولادة على أيدي أخصائيين والتشخيص المبكر للطفل ضد مشاكل التأخر النمائي للحد من الإعاقة، وتشجيع أنماط التنشئة المناسبة .

– المرحلة الثالثة ( طفل ما قبل المدرسة) فى التعرف علي قدرات الطفل ومهاراته والبحث عن جهات لتقديم الخدمات التقييم والاختبارات والحاقة ببرامج التدخل المبكر لرفع قدراته ومهاراته .

– المرحلة الرابعة ( سن المدرسة ) في إلحاقه بالبرنامج الملائم لقدرات الطفل وما يحتاجه من خدمات خاصة والبرامج التدريبية للطفل و والديه .

– المرحلة الخامسة ( المراهقة) في النظر إلى الطفل كفرد له استقلاليته وتشجيعه على تحمل المسئولية .

وهكذا في المراحل التالية التي تهدف إلى دور الأسرة في مساعدته على الاستعداد للحياة الزوجية وإنجاب طفل . وبالتالي إن اتباع الخطوات السابقة ستكون المحصلة هي أسرة ناجحه فاعلة لديها طفل طبيعى قادر على مواجه الحياة بشكل سليم وقوى .

1- العناية بالتغذية السليمة : يجب على الآباء والأمهات توفير التغذية السليمة والمتوازنة للأطفال والتأكد من توفير جميع العناصر الغذائية الضرورية لنموهم الصحيح.

2- تعزيز النشاط البدني : يجب على الآباء والأمهات تشجيع الأطفال على ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، وتوفير الظروف المناسبة لذلك.

3- الحفاظ على نوم صحي: يجب على الآباء والأمهات الحرص على توفير النوم الكافي والصحي للأطفال، والحد من التعرض للعوامل المسببة لاضطرابات النوم.

4- تعزيز الصحة النفسية : يجب على الآباء والأمهات الحرص على تعزيز الصحة النفسية للأطفال والتعامل معهم بطريقة إيجابية وداعمة.

5- توفير الحماية والأمان : يجب على الآباء والأمهات توفير الحماية والأمان للأطفال والحد من التعرض للمخاطر والأخطار المحتملة.

6- تعزيز التواصل : يجب على الآباء والأمهات تعزيز التواصل مع الأطفال والاستماع إلى احتياجاتهم ومخاوفهم والتفاعل معهم بشكل إيجابي.

وبشكل عام، الاستشارات الأسرية تساعد في تجنب مشاكل نمو الأطفال من خلال توفير الرعاية اللازمة والظروف المناسبة للنمو الصحيح وتعزيز العوامل الإيجابية التي تساعد على نمو الأطفال بشكل سليم

ونحن كمؤسسة نسعى من خلال خدمة الاستشارات الأسرية الى دعم الاسرة فى اى من هذه المراحل وتقديم النصح والإرشاد ودعمها معنويا بكل الطرق الممكنة وتوجيهها للطرق الصحيحة التي يجب اتباعها عند مواجهتها لأي من التحديات .